(٤٢) عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائتي آية كتب من العابدين، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ أربعمائة آية أصبح له قنطار من الأجر، والقنطار: مائة وعشرون قيراطا، والقيراط مثل أحد).
تخريجه:
أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان) ٢: ٤٠١ قال: أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنا أبو الحسن محمد بن الحسن السراج، ثنا مطير، ثنا علي بن حرب الموصلي، ثنا حفص بن عمر -يعني: ابن حكيم- ثنا عمرو بن قيس، عن عطاء، عن ابن عباس.. فذكره.
وأخرجه الخطيب في (تاريخ بغداد) ٨: ٢٠٢ من طريق علي بن حرب، به.
ونقل عقبه عن الدارقطني قال: تفرد به علي بن حرب، عن حفص بن عمر، عن عمرو ابن قيس.
وأخرجه ابن عدي في (الكامل) ٢: ٣٨٧ من طريق علي بن حرب به، لكن بلفظ:
(.. القنطار مائة مثقال، المثقال عشرون قيراطا، القيراط مثل أحد).
الحكم على الإسناد:
إسناد ضعيف جدا، فيه: حفص بن عمر بن حكيم، الملقب بـ (الكَفر).
قال ابن حبان: يروي عن عمرو بن قيس الملائي المناكير الكثيرة، لا يجوز الاحتجاج بخبره.
وقال ابن عدي: "حدث عن عمرو بن قيس الملائي، عن عطاء، عن ابن عباس أحاديث بواطيل، ، وساق له ثلاثة أحاديث منها هذا الحديث، ثم قال: "وهذه الأحاديث بهذا الإسناد مناكير، لا يرويها إِلا حفص بن عمر بن حكيم هذا، وهو مجهول، ولا أعلم أحدا روى عنه غير علي بن حرب ولا أعرف له أحاديث غير هذا".
ينظر: الكامل ٢: ٣٨٧، المجروحين ١: ٢٥٩، اللسان ٢: ٣٧١.
*****


الصفحة التالية
Icon