قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران ٩٧].
(٤٨) عن أبي داود نفيع قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ فقام رجل من هذيل، فقال: يا رسول الله؛ من تركه كفر؟ قال: (من تركله ولا يخاف عقوبته، ومن حج ولا يرجو ثوابه فهو فهو ذاك).
تخريجه:
أخرجه الطبري ٥: ٦٢٠ - ٦٢١ قال: حدثني أحمد بن حازم، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا مطر، عن أبي داود نفيع.. فذكره.
وعزاه في (الدر المنثور) ٣: ٦٩٦ إلى عبد بن حميد.
الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدا، لحال نفيع، وهو ابن الحارث، أبو داود الدارمي، ويقال: الهمداني، السبيعي الكوفي. (ت ق)، متروك، وقد كذبه ابن معين.
ينظر: تهذيب الكمال ٣٠: ٩، التقريب ص ٥٦٥.
إضافة إلى علة الإرسال.
*****


الصفحة التالية
Icon