قال تعالى: ﴿وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا﴾ [النساء ١٥].
(٥٧) عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله: (خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر؛ جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب؛ جلد مائة، والرجم).
تخريجه:
أخرجه مسلم (١٦٩٠) في الحدود: باب حد الزنى، وأبو داود (٤٤١٥) في الحدود: باب في الرجم، والترمذي (١٤٣٤) في الحدود: باب ما جاء في الرجم على الثيب، ، وأحمد (٥: ٣١٣. ٣٢٠)، والدارمي (٢٣٢٧) باب في تفسير قول الله تعالى: ﴿أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا﴾، كلهم من طريق الحسن البصري، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- به بنحوه.
وأخرجه ابن ماجه (٢٥٥٠) في الحدود: باب حد الزنا، من طريق يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- به بنحوه.
وأخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند ٥: ٣٢٧ من طريق الحسن قال: قال عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-: نزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ﴿وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ..﴾ إلى آخر الآية، قال: ففعل ذلك بهن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبينما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالس، ونحن حوله، وكان إذا نزل عليه الوحي أعرض عنا، وأعرضنا عنه، وتربد وجهه، وكرب لذلك، فلما رفع عنه الوحي؛ قال: (خذوا عني) قلنا: نعم يا رسول الله، قال: (قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة ثم الرجم).


الصفحة التالية
Icon