وذكره ابن رجب في (شرح العلل) في قسم الثقات الذين ضعف حديثهم في بعض الأماكن دون بعض.
وقال الذهبي: حديث إسماعيل عن الحجازيين والعراقيين لا يحتج به، وحديثه عن الشاميين صالح من قبيل الحسن، ويحتج به إن لم يعارضه أقوى منه.
وفي التقريب: صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم. مات سنة ١٨١ هـ.
ينظر: التاريخ الكبير ١: ٣٦٩، الجرح والتعديل ٢: ١٩١، سنن الترمذي ٤: ٣٧٧، الضعفاء الكبير للعقيلي ١: ٨٨، الكامل ١: ٢٩١، المجروحين ١: ١٢٤، تاريخ بغداد ٦: ٢٢١، تهذيب الكمال ٣: ١٦٣، السير ٨: ٣٢١، التقريب ص ١٠٩، الكواكب النيرات ص ٢٠.
٢ - الكلام في مقاتل بن سليمان، وهو الخراساني، أبو الحسن البلخي.
مشهور بالتفسير، لكنه متروك عند المحدثين، بل كذبه وكيع، والنسائي، والدارقطني، وغيرهم، وفي التقريب: كذبوه وهجروه، ورمي بالتجسيم. مات سنة ١٥٠ هـ.
ينظر: تهذيب الكمال ٢٨: ٤٣٤، التقريب ص ٥٤٥.
ولم أقف على متابع له.
والحديث أورده ابن كثير ٣: ١٧٦، وقال: "حديث غريب".
الشواهد:
عن حذيفة -رضي الله عنه- قال: قلنا: يا رسول الله، ﴿أَوْ كِسْوَتُهُمْ﴾، ما هو؟ قال: (عباءة عباءة). أخرجه ابن مردويه، كما في (الدر المنثور) ٥: ٤٤٧، ولم أقف على سنده.
فائدة:
أخرج ابن جرير ٨: ٦٤٠، وابن أبي حاتم ٤: ١١٩٣ (٦٧٢٧) عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: ﴿أَوْ كِسْوَتُهُمْ﴾ قال: عباءة لكل مسكين أو شملة.
*****


الصفحة التالية
Icon