-صلى الله عليه وسلم- أتدرون متى ذاكم؟ ذاك حين -ayah text-primary">﴿لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا﴾).
أخرجه مسلم (١٥٩) في الإيمان: باب الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان، وأحمد ٥: ١٦٥، والطبري ١٠: ١٤، واللفظ لمسلم، ولفظ أحمد مختصر.
٢ - عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ﴿يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا﴾ قال: (طلوع الشمس من مغربها).
أخرجه الترمذي (٣٠٧١) في تفسير القرآن: باب ومن سورة الأنعام، وأحمد ٣: ٣١، ٩٧، وأبو يعلى ٢: ٥٠٥ (١٣٥٣)، والطبري ١٠: ١٤، كلهم من طريق محمد بن عبدالرحمن ابن أبي ليلى، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-.
وابن أبي ليلى: صدوق سيء الحفظ جدا، وأخرج حديثه الأربعة. ينظر: التقريب ص ٤٩٣.
وعطية العوفي: صدوق يخطىء كثيرا، وكان شيعيا مدلسا. ينظر: التقريب ص ٣٩٣.
٣ - عن صفوان بن عسال -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن من قبل مغرب الشمس بابا مفتوحا، عرضه سبعون سنة، فلا يزال ذلك الباب مفتوحا للتوبة، حتى تطلع الشمس من نحوه، فإذا طلعت من نحوه لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرا).
أخرجه ابن ماجه (٤٠٧٠) في الفتن: باب طلوع الشمس من مغربها، واللفظ له، وأخرجه الترمذي (٣٥٣٦) في الدعوات: باب في فضل التوبة والاستغفار، وأحمد ٤: ٢٤٠، بنحوه مطولا. وقال الترمذي: حسن صحيح.
*****