وفي التقريب: حافظ، إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث.
ومن بلاياه العظام؛ ما صح عنه -كما أفاده الذهبي في السير- أنه قال: مات معاوية على غير ملة الإسلام.
قلت: رضي الله عن معاوية، وعن أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- جميعا.
ينظر: الجرح والتعديل ٩: ١٦٨، الكامل ٧: ٢٣٧، تهذيب الكمال ٤١٩: ٣١، الميزان ٤: ٣٩٢، المغني في الضعفاء ٢: ٧٣٩، السير ١٠: ٥٢٦، تهذيب التهذيب ٦: ١٥٥، التقريب ص ٥٩٣.
٢ - يحيى بن يمان العجلي، أبو زكريا الكوفي. (بخ م ٤).
ذكره ابن حبان في (الثقات)، وقال: ربما أخطأ.
وقال ابن المديني: صدوق، وكان قد فلج فتغير حفظه.
وضعفه أحمد، وقال: ليس بحجة. وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، في حديثه بعض الصنعة، ومحله الصدق. وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال أيضا: لا يحتج بحديثه لسوء حفظه، وكثرة خطئه. وقال يعقوب بن شيبة: كان صدوقا كثير الحديث، وإنما أنكر عليه أصحابنا كثرة الغلط، وليس بحجة إذا خولف. وقال أبو داود: يخطىء في الأحاديث ويقلبها.
وقال الذهبي -في الكاشف-: صدوق، فلج فساء حفظه.
وقال -في السير-: حديثه من قبيل الحسن.
وفي التقريب: صدوق عابد، يخطىء كثيرا، وقد تغير.
ولم أقف على ضابط في وقت تغيره. مات سنة ١٨٨ هـ.
ينظر: التاريخ الكبير ٨: ٣١٣، سنن النسائى ٨: ٣٢٥، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي ص ٢٤٩، الجرح والتعديل ٩: ١٩٩، الثقات لابن حبان ٩: ٢٥٥، الكامل ٧: ٢٣٥، تهذيب الكمال ٣٢: ٥٥، الميزان ٤: ٤١٦، سير أعلام النبلاء ٨: ٣٥٦، الكاشف ٢: ٣٧٩، تذكرة الحفاظ ١: ٢٨٦، التقريب ص ٥٩٨، الكواكب النيرات ص ٩٩.