قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ [التوبة: ١٨].
(١٠٠) عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد، فاشهدوا عليه بالإيمان، قال الله عز وجل ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾).
تخريجه:
أخرجه أحمد ٣: ٦٨ قال: حدثنا سريج، حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، أن دراجا أبا السمح حدثه عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه الترمذي (٢٦١٧) في الإيمان: باب ما جاء في حرمة الصلاة، و (٣٠٩٣) في تفسير القرآن: باب ومن سورة التوبة، وابن ماجه (٨٠٢) في المساجد والجماعات: باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة، وأحمد ٣: ٧٦، وعبد بن حميد في مسنده ٢: ٩٤ (٩٢١ - المنتخب)، وابن خزيمة في صحيحه ٢: ٣٧٩ (١٥٠٢)، وابن أبي حاتم في تفسيره ٦: ١٧٦٦ (١٠٠٥٥)، وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان ٥: ٦ (١٧٢١)، وابن عدي في الكامل ٣: ١١٤، ١٥٤، والحاكم في المستدرك ١: ٢١٢، والبيهقي ٣: ٦٦، كلهم من طريق عمرو بن الحارث، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ٧: ٢٥٨ إلى: ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
إسناد ضعيف، لأنه من رواية دراج عن أبي الهيثم، ولم أجد من تابع دراجا عليه.
وقال الحاكم عقبه: هذه ترجمة للمصريين لم يختلفوا في صحتها وصدق رواتها، غير أن شيخي الصحيح لم يخرجاه. وتعقبه الذهبي فقال: دراج كثير المناكير.
الحكم على الحديث:
ضعيف. وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
*****