قال تعالى: ﴿التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [التوبة: ١١٢].
(١٠٥) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (السائحون هم الصائمون).
تخريجه:
أخرجه الطبري في تفسيره ١٢: ١١ قال: حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: ثنا حكيم بن خذام، قال: ثنا سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه العقيلي في (الضعفاء الكبير) ١٢: ١١، وابن عدي في (الكامل) ٢: ٢٢٠، كلاهما من طريق ابن بزيع به بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ٧: ٥٤٧ إلى: أبي الشيخ، وابن مردويه وابن النجار.
قال ابن عدي: ولا أعلم رفع هذا الحديث عن الأعمش غير حكيم بن خذام.
الحكم على الإسناد:
إسناد ضعيف جدا، لحال حكيم بن خذام، وهو أبو سمير الكوفي.
قال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال الساجي: يحدث بأحاديث بواطيل. وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه.
ينظر: الجرح والتعديل ٣: ٣٠٢، الضعفاء الكبير للعقيلي ١: ٣١٧، الكامل ٢: ٢٢٠، اللسان ٢: ٣٨٨.
المتابعات والشواهد:
تابع حكيم بن خذام: أبو عوانة الوضاح اليشكري، فرواه عن الأعمش به.
أخرجه ابن المقرىء (معجمه) ص ١٨٨ (٥٩٩)، والدارقطني في (العلل) ٨: ٢٠٦ كلاهما من طريق أبي ربيعة، عن أبي عوانة، به.
وأبو ربيعة؛ هو: زيد بن عوف، ولقبه: فهد.