ولو كان لهذا الحديث أصل؛ فكيف غاب عن: سفيان الثوري، وشعبة، وأبي معاوية الضرير، ووكيع، وجرير بن عبد الحميد، وزائدة بن قدامة، وغيرهم من أصحاب الأعمش الأثبات، لاسيما وهو من المكثرين الذين تدور عليهم الأسانيد، ثم يتفرد به هذا الكذاب؟!.
وقال الترمذي: حديث حسن غريب!.
وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وسيف؛ متفق على كذبه".
فائدة:
الدقل -بفتحتين- أردأ أنواع التمر. والفارسي: نوع من أنواع التمر.
ينظر: لسان العرب مادة (دقل)، تحفة الأحوذي ٨: ٤٣٢.
*****