وعن ظلمة الليل، وعن حر الماء في الشتاء، وعن برده في الصيف، وعن البلد الأمين، وعن منشأ السحاب، وعن مخرج الجراد، وعن الرعد والبرق، وعن ما للولد من الرجل، وما للمرأة، فقال -صلى الله عليه وسلم-: (.. وأما الرعد فإنه ملك بيده مخراق يدني القاصية ويؤخر الدانية، واذا رفع برقت، وإذا زجر رعدت، وإذا ضرب صعقت..).
أخرجه الطبراني في الأوسط ٧: ٣٦٠ رقم (٧٧٣١) من طريق أبي عمران الحراني يوسف بن يعقوب، نا ابن جريج، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، به، مطولا.
وعزاه ابن حجر في الإصابة إلى ابن مردويه في التفسير.
قال الذهبي في (ميزان الاعتدال) ٤: ٤٧٥ في ترجمة أبي عمران: "عن ابن جريج بخبر باطل طويل، وعنه إنسان مجهول" وساق هذا الحديث.
وقيل في تسمية راوي الحديث: خزيمة بن حكيم. ينظر: الإصابة ٣: ٢١٩.
وقد وردت آثار عن السلف بهذا المعنى، ومنهم: علي بن أبي طالب، وابن عباس، وأبو هريرة، وعبد الله بن عمرو -رضي الله عنهم-، وغيرهم.
ينظر: (الدر المنثور) ٨: ٤٠٠ وما بعدها.
الحكم على الحديث:
لا يتهيأ الحكم على الحديث إلا بعد دراسة الآثار عن الصحابة في ذلك، فإن صح منها شيء، فله حكم الرفع، لأن مثله لا يقال من قبيل الرأي، والله أعلم.
وقال الترمذي: حديث حسن غريب، وقال ابن منده -كما سبق-: هذا إسناد متصل، ورواته مشاهير ثقات. وصححه الضياء في (المختارة)
*****