قال تعالى: ﴿وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (١٥) مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (١٦) يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ﴾ [إبراهيم ١٥ - ١٧].
(١٢٤) عن أبي أمامة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: ﴿وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (١٦) يَتَجَرَّعُه﴾ قال: (يقرب إلى فيه فيكرهه، فإذا أدني منه شوى وجهه، ووقعت فروة رأسه، فإذا شربه قطع أمعاءه حتي تخرج من دبره، يقول الله: ﴿وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ﴾ ويقول: ﴿وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ﴾).
تخريجه:
أخرجه الترمذي (٢٥٨٣) في صفة جهنم: باب ما جاء في صفة شراب أهل النار، قال: حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله، أخبرنا صفوان بن عمرو، عن عبيد الله بن بسر، عن أبي أمامة -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه أحمد ٥: ٢٦٥، وابن أبي الدنيا في (صفة النار) رقم (٧٣)، والنسائي في (السنن الكبرى) ١٠: ١٣٨ (١١١٩٩)، والطبري ١٣: ٦٢٠، وابن أبي حاتم ٧: ٢٢٣٩ (١٢٢٣٦)، والطبراني في الكبير ٨: ٩٠ (٧٤٦٠)، والحاكم في المستدرك ٢: ٣٥١، ٣٦٨، وأبو نعيم في (الحلية) ٨: ١٨٢، والبيهقي في (البعث والنشور) (٥٤٩)، والبغوي في تفسيره ٤: ٣٤٢، وفي (شرح السنة) ١٥: ٢٤٣ (٤٤٠٥)، كلهم من طريق عبد الله، وهو: ابن المبارك، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ٨: ٥٠٢ إلى: أبي يعلى، وابن المنذر، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، لجهالة عبيد الله، وهو عبيد الله بن بسر الحمصى (ت س).
روى عن: أبي أمامة -رضي الله عنه- هذا الحديث. وعنه: صفوان بن عمرو.