قال تعالى: ﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (٤٣) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ﴾ [الحجر ٤٣ - ٤٤].
(١٣٣) عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ﴾ قال: (جزء أشركوا بالله، وجزء شكوا في الله، وجزء غفلوا عن الله).
تخريجه:
أخرجه الخطيب في (تاريخ بغداد) ٩: ٢٩، قال: أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف، أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا عبد الله بن روح، حدثنا سليمان بن مهران أبو سفيان المدائني الضرير، سنة أربع ومائتين، حدثنا سلام، عن أبي بشر، عن أنس ابن مالك -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه ابن الجوزي في (الموضوعات) ٢: ٤٣٥، من طريق الخطيب، به.
وأخرجه السهمي في (تاريخ جرجان) ص ١٨٢ من طريق: محمد بن عبد الله الشافعي، به، بلفظه. لكن زاد: أبا نصر، بين سلام وأبي بشر.
وعزاه في (الدر المنثور) ٨: ٦٢٤ إلى: ابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف جدا، لحال سليمان بن مهران، أبو سفيان المدائني الضرير.
ذكره الخطيب، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وذكره الذهبي، وأورد له هذا الحديث، وقال: منكر جدا. وأقره ابن حجر.
ينظر: تاريخ بغداد ٩: ٢٩، الميزان ٢: ٢٢٣، اللسان ٣: ١٢١.
وقال ابن الجوزي في (الموضوعات) ٢: ٤٣٥: "هذا حديث موضوع على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وسلام؛ ليس بشيء. قال يحيى: لا يكتب حديثه، ليس بشيء، وقال النسائي، والدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات".


الصفحة التالية
Icon