والحديث معلول، فقد رواه أبو خالد الأحمر، وعمر بن علي المقدمي، عن ابن عجلان، عن عبد الجليل بن حميد المصري، عن خالد بن أبي عمران، عن النبي -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.. فذكره مرسلًا.
أخرجه ابن أبي شيبة ٦: ٩٢ (٢٩٧٢٩) قال: حدثنا أبو خالد الأحمر.. به. ومن طريقه: أخرجه العقيلي في (الضعفاء الكبير) ٣: ١٨.
وأخرجه البخاري في (التاريخ الأوسط - المطبوع باسم الصغير) ٢: ٤٢ (١٧٢٢)، قال: حدثني محمد بن أبي بكر، عن عمر بن علي، عن ابن عجلان، به.
ورجح هذا الوجه: البخاري في (التاريخ الكبير) ٦: ١٢٢، وابن أبي حاتم في (العلل) ٢: ١٠٠ رقم (١٧٩٣)، والدارقطني في (العلل) ٨: ١٥٦.
قال البخاري في (التاريخ الأوسط - المطبوع باسم الصغير) ٢: ٤٢: "لا يصح فيه المقبري، ولا أبو هريرة". فتبين أن الوهم من عبد العزيز بن مسلم القسملي، فإنه وإن كان ثقة، إلا أنه مذكور بالوهم في حديثه. ينظر: ضعفاء العقيلي ٣: ١٧.
٣ - عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أين أنت من قول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإنهن يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها، وهي الباقيات الصالحات، وهي من كنوز الجنة).
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢: ١٢، وابن ماجه (٣٨١٣) في الأدب: باب فضل التسبيح، والطبري ١٥: ٦١٦، وابن عدي في (الكامل) ٥: ١٥، وابن شاهين في (الترغيب في فضائل الأعمال) رقم (٤٧٧)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) ٤٧: ١٥٠، كلهم من طريق عمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي الدرداء -رضي الله عنه-. وعمر بن راشد؛ هو: اليمامي، ضعيف.