قال: (ينصب للكافر يوم القيامة مقدار خمسين ألف سنة وإن الكافر ليرى جهنم ويظن أنها مواقعته من مسيرة أربعين سنة).
ورجاله ثقات رجال مسلم، سوى دراج أبي السمح.
وابن حجيرة؛ هو: عبد الرحمن بن حجيرة الخولاني، ثقة، أخرج حديثه الجماعة سوى البخاري. ينظر: تهذيب الكمال ١٧: ٥٤.
فهل يجعل هذا شاهدا يتقوى به الحديث ويرقيه، أو يعل حديث أبي سعيد -رضي الله عنه- بهذه الرواية؟.
أتوقف في هذا (١)، وعلى كلٍّ فمداره على دراج، ووصفه أحمد، والنسائي بأنه منكر الحديث، كما سبق في ترجمته في الحديث الثامن، ومثله لا يقبل تفرده بمثل هذا.
قال الإمام الذهبي في (ميزان الاعتدال) ٣: ١٤٠: "إن تفرد الثقة المتقن يعد صحيحًا غريبًا، وإن تفرد الصدوق ومن دونه يعد منكرًا، وإن إكثار الراوي من الأحاديث التي لا يوافق عليها لفظًا أو إسنادًا يصيره متروك الحديث".
الحكم على الحديث:
ضعيف، والله أعلم.
*****