وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة يقول: لا أحدث عن أيوب بن نهيك، ولم يقرأ علينا حديثه، وقال: هو منكر الحديث. وضعفه أبو حاتم.
ينظر: الجرح والتعديل ٢: ٢٥٩، الثقات ٦: ٦١، اللسان ١: ٦١٢.
وأورده ابن كثير في تفسيره ٥: ٢٢٤: "هذا حديث غريب جدًا من هذا الوجه".
وقال الهيثمي في (المجمع) ٧: ٥٥: "رواه الطبراني، وفيه: يحيى بن عبد الله البابلتي، وهو: ضعيف".
الشواهد:
يشهد لهذا الحديث ما رواه البراء بن عازب -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله عز وجل: ﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾ قال: (النهر).
أخرجه الطبراني في (المعجم الصغير) ٢: ٩ (٦٨٥)، قال:
حدثنا عبد الرحمن بن إسماعيل بن علي الكوفي بدمشق، حدثنا سعيد بن عمرو، حدثنا بقية بن الوليد، عن معاوية بن يحيى الصدفي، عن أبي سنان، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب -رضي الله عنه-.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٠: ٥٥ إلى: ابن مردويه.
والحديث أورده في (مجمع الزوائد) ٧: ٥٤، وقال: "رواه الطبراني في الصغير، وفيه: معاوية بن يحيى الصدفي، وهو ضعيف". وهو كذلك في التقريب ص ٥٣٨.
قلت: وشيخ الطبراني؛ لم أجده سوى في (تاريخ دمشق) لابن عساكر ٣٤: ٢٠٧، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وأفاد أنه مات سنة ٣٢٢ هـ.
وفيه أيضًا: عنعنة بقية بن الوليد، وهو كثير التدليس عن الضعفاء.