وعزاه في (الدر المنثور) ١٠: ١٠٠ إلى ابن المنذر.
٤ - عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- ﴿فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ قال: (واديًا في جهنم).
أخرجه الطبري في تفسيره ١٥: ٥٧٢، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عمرو بن عاصم، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو.. فذكره.
عمرو بن عاصم؛ هو ابن عبيد الله الكلابي، صدوق، في حفظه شيء، وأخرج حديثه الجماعة. ينظر: تهذيب الكمال ٢٢: ٨٧، التقريب ص ٤٢٣.
وأبو أيوب؛ يحيى بن مالك المراغي، ثقة، أخرج حديثه الجماعة سوى الترمذي.
ينظر: تهذيب الكمال ٣٣: ٦٠، التقريب ص ٦٢٠.
فرجال الأثر رجال الشيخين، وسنده صحيح لولا ما يخشى من تدليس قتادة، فقد ذكره ابن حجر في المرتبة الثالثة من مراتب المدلسين، وهم من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع.
فالخبر بمجموع هذه الآثار يشد بعضه بعضًا، ويترقى إلى القبول، ومثله لا يقال من قبيل الرأي، فله حكم الرفع، والله أعلم.
بيان الغريب:
قوله: (عشراوات)، جمع عشراء، وهي الناقة التي أتى على حملها عشرة أشهر.
ينظر: النهاية ٣: ٢٤٠ (عشر).
*****


الصفحة التالية
Icon