٢ - عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر الليثي، أبو عبد العزيز المدني. (ق)
قال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، لا يشتغل بحديثه.. عامة حديثه خطأ، لا أعلم له حديثًا مستقيمًا، يكتب حديثه.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: يروي عن الزهري مناكير، بعيد من أوعية الصدق. وفي التقريب: ضعيف، واختلط بأخرة.
ينظر: التاريخ الكبير ٥: ١٤٠، الجرح والتعديل ٥: ١٠٣، أحوال الرجال ص ١٣٠، تهذيب الكمال ١٥: ٢٣٨، التقريب ص ٣١٢.
وقال محمد بن يحيى الذهلي: حديث منكر، كما في (الضعفاء الكبير) للعقيلي ٢: ٢٧٦.
وقال الذهبي -في (الميزان) ٢: ٤٥٥ - : باطل.
وقال العقيلي في (الضعفاء الكبير) ٢: ٢٧٦: "حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا سعيد ابن منصور، قال: حدثنا عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن الزهري قال: إن أول من يختصم.. فذكره، لم يجاوز الزهري".
وصوبه من هذا الوجه: الذهبيُ في (الميزان) ٢: ٤١٢.
الشواهد:
يشهد لهذا الحديث:
ما رواه عبد الرحمن بن بشير الأنصاري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث؛ لم يرد النار إلا عابر سبيل) بعني الجواز على الصراط.
أخرجه الطبراني كما في (الإصابة) ٤: ٢٩٠، و (الدر المنثور) ١٠: ١٢٠، وغيرهما، وأفاد العيني في (عمدة القاري) ٨: ٢٨ أنه في (المعجم الكبير).
قلت: وليس في المطبوع.