الضنك؟) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (عذاب الكافر في قبره، والذي نفسي بيده إنه ليسلط عليهم تسعة وتسعون تنينًا، أتدرون ما التنين؟ قال: تسعة وتسعون حية، لكل حية سبعة رؤوس ينفخون في جسمه، ويلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة).
أخرجه أبو يعلى ١١: ٥٢١ رقم (٦٦٤٤)، والطبري ١٦: ١٩٨، وابن حبان في صحيحه -كما في الإحسان ٧: ٣٩٢ رقم (٣١٢٢)، والآجري في (كتاب الشريعة) ٣: ١٢٧٣ رقم (٨٤٠)، والبيهقي في (إثبات عذاب القبر) ص ٦٢ رقم (٦٨)، كلهم من طريق عبد الله بن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، أن أبا السمح حدثه، عن ابن حجيرة، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
وزيد يحيى بن منصور، بين عبد الله بن وهب، وعمرو بن الحارث، عند البيهقي.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٠: ٢٥٦ إلى: ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
وسند الطبري فيه: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: حدثني عمي؛ عبد الله ابن وهب، به.
وهذا إسناد حسن.
أحمد بن عبد الرحمن بن وهب؛ هو المصري، ولقبه: بحشل. صدوق تغير بأخرة.
ينظر: تهذيب الكمال ١: ٣٨٧، التقريب ص ٨٢، وسيأتي في الحديث رقم (٢٠٦).
وقد تابعه غير واحد عن ابن وهب.
وعبد الله بن وهب؛ ثقة حافظ، أخرج حديثه الجماعة، كما في التقريب ص ٣٢٨.
وعمرو بن الحارث؛ ثقة فقيه حافظ.
وأبو السمح؛ أحاديثه مستقيمة إِلا ما كان عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد -رضي الله عنه-، وسبق في الحديث الثامن.


الصفحة التالية
Icon