قال تعالى: ﴿يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (١٠٤)﴾ [الأنبياء: ١٠٤].
(١٧٠) عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنكم محشورون حفاة عراة غرلًا، ثم قرأ: ﴿كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ﴾).
تخريجه:
أخرجه البخاري (٣٣٤٩) في أحاديث الأنبياء: باب قول الله تعالى: ﴿وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ [النساء: ١٢٥]، و (٣٤٤٧) فيه: باب قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ﴾ [مريم: ١٦]، و (٤٦٢٥) في تفسير القرآن: ﴿وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ﴾ [المائدة: ١١٧]، ومسلم (٢٨٦٠) في الجنة وصفة نعيمها: باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة، والترمذي (٢٤٢٣) في صفة القيامة: باب ما جاء في الحشر، و (٣١٦٧) في تفسير القرآن: باب ومن سورة الأنبياء، والنسائي (٢٥٨٢) في الجنائز: باب البعث، وأحمد ١: ٢٢٣، ٢٢٩، والدارمي (٢٨٠٢) في الرقاق: باب في صفة الحشر، من طرق عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-.
بيان الغريب:
قوله: (غرلًا) -بضم المعجمة وسكون الراء- جمع أغرل، وهو الأقلف، وزنه ومعناه، وهو: من بقيت غرلته، وهي الجلدة التي يقطعها الخاتن من الذكر.
والمعنى أنهم يحشرون غير مختونين.
ينظر: النهاية لابن الأثير ٣: ٣٦٢ (غرل)، فتح الباري ١١: ٣٨٤.
*****


الصفحة التالية
Icon