قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (٦٠)﴾ [المؤمنون: ٦٠].
(١٨٠) عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قلت: يا رسول الله، ﴿الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ﴾، أهو الرجل يزني، ويسرق، ويشرب الخمر؟ قال: (لا، يا بنت أبي بكر، -أو: لا يا بنت الصديق-، ولكنه الرجل يصوم، ويصلي، ويتصدق وهو يخاف أن لا يقبل منه).
تخريجه:
أخرجه أحمد ٦: ٢٠٥ قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا مالك بن مغول، عن عبد الرحمن ابن سعيد بن وهب الهمداني، عن عائشة قالت:.. فذكرته.
وأخرجه الترمذي (٣١٧٥) في تفسير القرآن: باب ومن سورة المؤمنون، وابن ماجه (٤١٩٨) في الزهد: باب التوقي على العمل، والحميدي في مسنده ١: ١٣٢ (٢٧٥)، وأحمد أيضًا ٦: ١٥٩، والطبري ١٧: ٧٠، والحاكم في المستدرك ٢: ٣٩٣، والبيهقي في (شعب الإيمان) ١: ٤٧٧ (٧٦٢)، والبغوي في تفسيره ٥: ٤٢١، والمزي في (تهذيب الكمال) ١٧: ١٤٥ من طريق مالك بن مغول، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٠: ٥٩٩ إلى: الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، للانقطاع بين عبد الرحمن، وعائشة -رضي الله عنها-.
قال أبو حاتم: لم يلق عائشة -رضي الله عنها-.
ينظر: (المراسيل) لابن أبي حاتم ص ١٢٧، تهذيب الكمال ١٧: ١٤٤، جامع التحصيل ص ٢٢٢، التقريب ص ٣٤١.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.


الصفحة التالية
Icon