سورة النمل
قال تعالى: ﴿وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ﴾ [النمل: ٨٧].
(١٨٧) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله؛ من استثنى الله حين يقول: ﴿فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ فقال: (أولئك الشهداء، وهم أحياء عند ربهم، وانما يصل الفزع إلى الأحياء فوقاهم الله فزع ذلك اليوم، وأمنهم منه، وهو عذاب الله يبعثه على شرار خلفه).
تخريجه:
أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده ١: ٨٤ رقم (١٠)، قال: أخبرنا عبدة بن سليمان الرواسي، نا إسماعيل بن رافع المدني، عن محمد بن يزيد بن أبي زياد، عن رجل من الأنصار، عن محمد بن كعب القرظي، عن رجل من الأنصار، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه الطبري ٢٠: ٢٥٦، والبيهقي في (البعث والنشور) رقم (٦٠٩)، من طريق إسماعيل بن رافع، به، بنحوه مطولا عند البيهقي دون الطبري.
ووقع عند الطبري: يزيد، بدل محمد بن يزيد.
ومن هذا الوجه: أخرجه الطبري أيضا ١٥: ٤١٩ لكن جاء شيخ إسماعيل عنده: يزيد ابن فلان، ولفظه مختصر جدا، ليس فيه موضع الشاهد.
وروي الحديث على أوجه أخرى -مع اتفاق مداره على إسماعيل بن رافع-، منها:
* ما أخرجه الطبراني في (الأحاديث الطوال) رقم (٣٦) -المطبوع بآخر المعجم الكبير ٢٥: ٢٦٦ -، قال: حدثنا أحمد بن الحسن النحوي الآبلي، قال: ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، قال: ثنا إسماعيل بن رافع، عن محمد بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.. فذكره مطولا جدا في نحو عشر صفحات.
وأخرجه أبو الشيخ في (كتاب العظمة) ٣: ٨٢١ رقم (٣٨٦)، من طريق إسماعيل بن رافع، به، بنحوه.