قال تعالى: ﴿وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ﴾ [فاطر: ٣٧].
(٢٠٣) عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كان يوم القيامة؛ نودي: أبن أبناء الستين؟ وهو العمر الذي قال الله: ﴿أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ﴾.
تخريجه:
أخرجه الطبري ١٩: ٣٨٥ قال: حدثنا علي بن شعيب، قال: ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن إبراهيم بن الفضل، عن ابن أبي حسين المكي، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس.. فذكره.
وأخرجه الطبراني في الكبير ١١: ١٧٧ رقم (١١٤١٥)، وفي الأوسط ٨: ٤٩ رقم (٧٩٢٥)، و٩: ٦٦ رقم (٩١٣٨)، والبيهقي في السنن الكبرى ٣: ٣٧٠، وفي (شعب الإيمان) ٧: ٢٦٤ رقم (١٠٢٥٤)، وفي (الزهد الكبير) ٢: ٢٣٦ رقم (٦٢٥)، والرامهرمزي في (أمثال الحديث) ص ٦٦ رقم (٢٧)، كلهم من طريق إبراهيم بن الفضل، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٢: ٢٩٩ إلى: ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
وعزاه العجلوني في (كشف الخفاء) ١: ١٤٦ إلى الترمذي، ولم أجده فيه، ولم يعزه إليه غيره، فيما وقفت عليه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف جدا، لحال إبراهيم بن الفضل، وهو المخزومي، أبو إسحاق المدني. (ت ق).
متروك. ينظر: تهذيب الكمال ٢: ١٦٥، التقريب ص ٩٢.
وأورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) ٧: ٩٧ وقال: "رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه: إبراهيم بن الفضل المخزومي، وهو ضعيف".
*****


الصفحة التالية
Icon