سورة الصافات
قال تعالى: ﴿وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (٤٨) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ﴾ [الصافات: ٤٨ - ٤٩].
(٢٠٦) عن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن قوله: ﴿كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ﴾، قال: (رقنهن كرقة الجلدة التي رأيتها في داخل البيضة التي تلي القشر، وهي الغرقىء).
تخريجه:
أخرجه الطبري ١٩: ٥٤٢ قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: ثنا محمد ابن الفرج الصدفي الدمياطي، عن عمرو بن هاشم، عن ابن أبي كريمة، عن هشام، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة.. فذكرته.
وأخرجه الطبراني في الكبير ٢٣: ٣٦٧ رقم (٨٧٠)، وفي الأوسط ٣: ٢٧٨ رقم (٣١٤١) من طريق عمرو بن هاشم، به، مطولا.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٤: ١٥٩ إلى ابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
منكر، لما يلي:
١ - محمد بن الفرج الصدفي الدمياطي. لم يتبين لي، ولعله محمد بن الفرج المصري، وقد ذكره الذهبي في (الميزان)، وقال: أتى بخبر منكر.
ينظر: الميزان ٤: ٤، اللسان ٥: ٣٣٧.
فإن كان هو المذكور، وإلا فمجهول. وقد توبع
٢ - سليمان بن أبي كريمة.
قال العقيلي: يحدث بمناكير، ولا يتابع على كثير من حديثه.
وضعفه أبو حاتم. وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير.
وقال الذهبي: لين صاحب مناكير.
ينظر: (الضعفاء الكبير) للعقيلي ٢: ١٣٨، الجرح والتعديل ٤: ١٣٨، الكامل ٣: ٢٦٢، المغني في الضعفاء ١: ٢٨٢، اللسان ٣: ١١٦.