الشواهد:
١ - عن العلاء بن سعد -رضي الله عنه- وقد شهد الفتح وما بعدها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال يوما لجلسائه: (هل تسمعون ما أسمع؟) قالوا: وما تسمع يا رسول الله؟ قال: (أطت السماء وحق لها أن تئط، إنه ليس فيه موضع قدم إلا وعليه ملك قائم أو راكع أو ساجد، وقالت الملائكة: ﴿وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١٦٥) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ﴾).
أخرجه المروزي في (تعظيم قدر الصلاة) ١: ٢٦١ رقم (٢٥٥) -ومن طريقه: ابن عساكر في (تاريخ دمشق) ٥٢: ٣٨١ - قال: حدثني أحمد بن سيار، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن خالد الدمشقي قال: حدثني المغيرة بن عثمان بن عطية من بني عمرو بن عوف، قال: حدثني سليمان بن أيوب من بني سالم بن عوف، قال: حدثني عطاء بن يزيد بن مسعود من بني الحبلى، قال: حدثني سليمان بن عمرو بن الربيع من بني سالم، قال: حدثني عبد الرحمن بن العلاء من بني ساعدة، عن أبيه العلاء بن سعد -رضي الله عنه-.. فذكره.
ومحمد بن خالد الدمشقي؛ قال فيه أبو حاتم: كان يكذب.
ينظر: الجرح والتعديل ٧: ٢٤٤.
والحديث عزاه ابن حجر في (الإصابة) ٤: ٥٤٢ إلى ابن منده، من طريق عطاء بن يزيد ابن مسعود، به.
وأورده ابن كثير في تفسيره ٨: ٢٧١، وقال: "هذا إسناد غريب جدا".
٢ - عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (إن من السماوات لسماء ما منها موضع شبر إلا عليه جبهة ملك أو قدماه، قائما أو ساجدا). قال: ثم قرأ عبد الله: ﴿وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١٦٥) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ﴾.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢: ١٥٨ عن الثوري، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-.