قال تعالى: ﴿رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ﴾ [ص: ٣٣].
(٢١٢) عن أبي بن كعب -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: ﴿رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ﴾ قال: (قطع أعنافها وسوقها).
تخريجه:
أخرجه الطبراني في الأوسط ٧: ١٠٨ رقم (٦٩٩٧) قال: حدثنا محمد بن سفيان بن جرير، نا صفوان بن صالح، ثنا مروان بن محمد، نا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن أبي بن كعب -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه الإسماعيلي في معجمه ٣: ٧٥٢ رقم (٣٧٠) من طريق صفوان، به، بلفظه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٢: ٥٧٠ إلى ابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف للعلل الآتية:
١ - المقال في سعيد بن بشير، لاسيما في روايته عن قتادة، وهذه منها، ومثله لا يحتمل تفرده. وسبق في الحديث رقم (٢٠٧).
قال الطبراني -عقب الحديث-: لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا سعيد بن بشير.
٢ - الانقطاع بين قتادة، وسعيد بن جبير، فقد نص أحمد، وابن معين، ويعقوب بن سفيان، على أنه لم يسمع منه.
ينظر: (المراسيل) لابن أبي حاتم ص ١٧٢، (المعرفة والتاريخ) ٢: ١٢٤، (جامع التحصيل) للعلائي ص ٢٥٥.
٣ - صفوان بن صالح؛ كان يدلس تدليس تسوية، ومثله لابد أن يقع التصريح بالسماع في جميع طبقات الإسناد، ولم يوجد ذلك في هذا السند، فيحتمل أنه أسقط ضعيفا بين قتادة، وسعيد بن جبير.
ينظر: جامع الترمذي رقم (٣٥٠٧)، الجرح والتعديل ٤: ٤٢٥، تهذيب الكمال ١٣: ١٩١، الكاشف ١: ٥٠٣، التقريب ص ٢٧٦.


الصفحة التالية
Icon