قال تعالى: ﴿لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [الزمر: ٦٣].
(٢١٥) عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن تفسير: ﴿لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ قال: (ما سألني عنها أحد قبلك، تفسيره: لا إله إلا الله، سبحان الله وبحمده، أستغفر الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله الأول والآخر، والظاهر والباطن، بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، من قالها إذا أصبح عشر مرات؛ أعطي ست خصال: أما أولهن؛ يحرس من إبليس، وأما الثانية؛ فيعطى قنطارا من الأجر، وأما الثالثة؛ فيرفع الله له درجة في الجنة، وأما الرابعة؛ فيزوج من الحور العين، وأما الخامسة؛ فيحضرها اثنا عشر ألف ملك، وأما السادسة؛ فله من الأجر كمن يقرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، وله مع هذا يا عثمان من الأجر كمن حج واعتمر فقبلت حجته وعمرته، فإن مات من يومه طبع بطابع الشهداء).
تخريجه:
أخرجه أبو يعلى في مسنده الكبير كما في (المطالب العالية) ٤: ١٤٩ رقم (٣٧١٣) قال: حدثنا شجاع بن مخلد، أبو الفضل، حدثني يحيى بن حماد، حدثنا الأغلب بن تميم، عن مخلد أبي الهذيل، عن عبد الرحمن يعنى ابن عبد الله بن عمر المدني، عن عبد الله بن عمر، عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه الحربي في (غريب الحديث) ٢: ٩٨١ باب (قلد)، والعقيلي في (الضعفاء الكبير) ٤: ٢٣١، وابن أبي حاتم في تفسيره ١٠: ٣٢٥٤ رقم (١٨٤٠٥)، والطبراني في (الدعاء) ٣: ١٥٦٩ رقم (١٧٠٠)، وابن السني في (عمل اليوم والليلة) ١: ١٢٣ رقم (٧٤)، والبيهقي في (الأسماء والصفات) ١: ٤٦ رقم (١٩)، والرافعي في (التدوين) ٤: ١٦٢،