(٢١٧) عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ فقيل: من هؤلاء الذين استثنى الله يا رسول الله؟ قال. (جبرائيل، وميكائيل، وملك الموت، فإذا قبض أرواح الخلائق، قال: با ملك الموت، من بقي؟ -وهو أعلم- قال: يقول: سبحانك تباركت ربي ذا الجلال والإكرام، بقي جبريل، وميكائيل، وملك الموت، قال: يقول: يا ملك الموت، خذ نفس ميكائيل، قال: فيقع كالطود العظيم، قال: ثم يقول: يا ملك الموت، من بقي؟ فيقول: سبحانك ربي يا ذا الجلال والإكرام، بقي جبريل، وملك الموت، قال: فيقول: يا ملك الموت، مت، قال: فيموت، قال: ثم يقول: يا جبربل، من بقي؟ قال: فيقول جبربل: سبحانك ربي يا ذا الجلال والإكرام، بقي جبريل، وهو من الله بالمكان الذي هو به، قال: فيقول: يا جبريل، لابد من موتة، قال: فيقع ساجدا يخفق بجناحيه يقول: سبحانك ربي تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام، أنت الباقي، وجبربل الميت الفاني، قال: ويأخذ روحه في الحلقة التي خلق منها، قال: فيقع على ميكائيل أن فضل خلقه على خلق ميكائيل، كفضل الطود العظيم على الظرب من الظراب).
تخريجه:
أخرجه الطبري ٢٠: ٢٥٤ قال: حدثني هارون بن إدريس الأصم، قال: ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا الفضل بن عيسى، عن عمه يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-.. فذكره.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٢: ٧٠٠ إلى: الفريابي، وأبي نصر السجزي في (الإبانة)، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، لما يأتي:


الصفحة التالية
Icon