قال تعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ [الشورى: ٣٠].
(٢٢٢) عن علي -رضي الله عنه- قال: ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله تعالى، حدثنا بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾، وسأفسرها لك يا علي: ما أصابكم من مرض، أو عقوبة، أو بلاء في الدنيا، فبما كسبت أيديكم، والله تعالى أكرم من أن يثني عليهم العقوبة في الآخرة، وما عفا الله تعالى عنه في الدنيا، فالله تعالى أحلم من أن يعود بعد عفوه).
تخريجه:
أخرجه أحمد ١: ٨٥ قال: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، أنبأنا الأزهر بن راشد الكاهلي، عن الخضر بن القواس، عن أبي سخيلة، قال: قال علي -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه أبو يعلى في مسنده ١: ٣٥١ رقم (٤٥٣) و١: ٤٥٣ رقم (٦٠٨)، والدولابي في (الكنى) ٢: ٥٧٤ رقم (١٠٣١)، والمزي في (تهذيب الكمال) ٨: ٢٦٢، من طريق مروان بن معاوية، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٣: ١٦٢ إلى: ابن منيع، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، لما يأتي
١ - أزهر بن راشد الكاهلي.
قال يحيى بن معين: ضعيف. وقال أبو حاتم، والذهبي: مجهول.
وفي التقريب: ضعيف.
ينظر: الجرح والتعديل ٢: ٣١٣، تهذيب الكمال ٢: ٣٢٢، الميزان ١: ١٧١ التقريب ص ٩٧.
٢ - الخضر بن القواس البجلي.
ذكره ابن حبان في (كتاب الثقات). وقال أبو حاتم، والذهبي، وابن حجر: مجهول.
ينظر: الجرح والتعديل ٣: ٣٩٨، الثقات ٦: ٢٧٦، تهذيب الكمال ٨: ٢٦١، الميزان ١: ٦٥٥، التقريب ص ١٩٣.