ذباب بن مرة يقول: بينما علي -رضي الله عنه- مع أصحابه يحدثهم، إذ قال لهم: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.. فذكره مختصرا.
يزيد العدني، صدوق، أخرج له البخاري في الصحيح.
ينظر: تهذيب الكمال ٣٢: ١٠٧، التقريب ص ٦٠٠.
والحكم بن أبان، ثقة، وله أوهام، وسبق في الحديث رقم (١٨٨).
وذباب بن مرة، ذكره ابن حبان في (الثقات)، وابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
ينظر: الجرح والتعديل ٣: ٤٥٣، الثقات٤: ٢٢٣.
٣ - عن أبي جحيفة السوائي -رضي الله عنه- قال: (دخلنا على علي -رضي الله عنه- فقال: ألا أحدثكم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديثا بنبغي للمؤمنين أن يعوه؟ قلنا: بلى يا أمير المؤمنين، قال: فحدثنا، فلما خرجنا نسيناه، قال: فعدنا إليه، فقرأ هذه الآية: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ ما عاقب الله عليه من ذنب في الدنيا فالله عز وجل أحلم من أن يثني عليه العذاب في الآخرة، وما عفا الله عنه من ذنب في الدنيا فالله كرم من أن يعود في عفوه).
أخرجه عبد بن حميد ١: ١٢٦ رقم (٨٧ - المنتخب)، من طريق ثابت الثمالي، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة السوائي، به.
وأخرجه البزار ٢: ١٢٦ رقم (٤٨٣ - البحر الزخار) من طريق الثمالي، به، لكنه موقوف على علي -رضي الله عنه-.
وثابت الثمالي، ضعيف رافضي، كما في التقريب ص ١٣٢
وأخرجه الترمذي (٢٦٢٦)، وابن ماجه (٢٦٠٤)، وأحمد ١: ٩٩، ١٥٩، والبزار (٤٨٢ - البحر الزخار)، والدارقطني ٣: ٢١٥، والحاكم ٢: ٤٤٥، من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، به، بنحوه، دون ذكر الآية.
وقال الترمذي: حسن غريب.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخن، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.


الصفحة التالية
Icon