وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال أبو حاتم: ليس بذاك القوي، منكر الحديث، يكتب حديثه ولا يحتج به، تعرف وتنكر.
وساق له الذهبي في (الميزان) بعض أحاديثه، ثم قال: "فهذه الأحاديث وأمثالها ترد بها قوة الرجل، ويضعف". وقال في (سير أعلام النبلاء): (بعض النقاد يرقي حديث مسلم إلى درجة الحسن". وقال في (المغني): "صدوق يهم".
وفي التقريب: فقيه صدوق كثير الأوهام. مات سنة ١٧٩ هـ.
ينظر: التاريخ الكبير ٧: ٢٦٠، الضعفاء الصغير للبخاري ص ١١٠، الضعفاء والمتروكون للنسائي ص ٢٣٨، الجرح والتعديل ٨: ١٨٣، الثقات لابن حبان ٧: ٤٤٨، الكامل ٦: ٣٠٨، سنن الدارقطني (٣: ٤٦٦ - ط، الرسالة)، تهذيب الكمال ٢٧: ٥٠٨، ميزان الاعتدال ٤: ١٠٣، سير أعلام النبلاء ٨: ١٧٦، الكاشف ٢: ٢٥٨، المغني في الضعفاء ٢: ٦٥٥، التقريب ص ٥٢٩.
المتابعات:
هذا الحديث أورده الحافظ ابن كثير في تفسيره ٧: ٣٢٤، ثم قال: "تفرد به مسلم بن خالد الزنجي، ورواه عنه غير واحد، وقد تكلم فيه بعض الأئمة".
والواقع أنه لم يتفرد به، بل تابعه غيره في روايته عن العلاء بن عبد الرحمن، وممن وقفت على روايتهم:
١ - عبد الله بن جعفر بن نجيح.
أخرجه الترمذي (٣٢٦١) في التفسير: باب ومن سورة محمد -صلى الله عليه وسلم-، وإسماعيل بن جعفر، كما في (حديث علي بن حجر السعدي عن إسماعيل بن جعفر) رقم (٢٥٧)، وأبو نعيم في (تاريخ أصبهان) ١: ٣، من طرق عن عبد الله بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، بنحوه.
وعبد الله؛ هو ابن جعفر بن نجيح السعدي، أبو جعفر المديني، والد علي بن المديني.
قال فيه أبو حاتم: منكر الحديث جدا، ضعيف الحديث، يحدث عن الثقات بالمناكير، يكتب حديثه، ولا يحتج به.