والراوي عنه عند الحاكم: هاشم بن القاسم البغدادي، وعند البزار: إسماعيل بن عمر الواسطي، أبو المنذر، نزيل بغداد.
فتبين بهذا أن زيادة التفسير غير محفوظة في المرفوع، ويؤيده أن المسعودي نفسه روى الحديث بغير التفسير عند الطيالسي، والطبراني، كما سبق.
الحكم على الحديث:
ضعيف بذكر التفسير، والصحيح الاقتصار على القراءة في الفجر.
وقال الحاكم عقب الحديث: "قد أخرج مسلم هذا الحديث بغير هذه السياقة، ولم يذكر تفسير البسوق فيه، وهو صحيح على شرطه"!.
وقال البزار عقبه أيضا: "وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذا اللفظ إلا قطبة بن مالك، ولا نعلم يروي عن قطبة إلا زياد بن علاقة. وزاد أبو المنذر، عن المسعودي: (وبسوقها طولها)، وإنما هو من كلام قطبة، فأدخله في الرفع، وهم فيه".
*****