١ - سعيد بن سلام، أبو الحسن العطار.
قال البخاري: يذكر بوضع الحديث. وقال أحمد بن حنبل، وابن نمير: كذاب.
وقال النسائي: ضعيف، متروك الحديث. وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدا.
ينظر: التاريخ الأوسط ٢: ٣٤٣، كتاب الضعفاء للنسائي ص ١٨٩، الجرح والتعديل ٤: ٣١، المجروحين ١: ٣٢١، اللسان ٣: ٣٧.
٢ - أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة القرشي العامري المدني. (ق)
رموه بالوضع. مات سنة ١٦٢ هـ.
ينظر: تهذيب الكمال ٣٣: ١٠٢، التقريب ص ٦٢٣.
وقال البزار -عقب الحديث-: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من وجه من الوجوه، إلا من هذا الوجه، وإنما أتى من أبي بكر بن أبي سبرة فيما أحسب، لأن أبا بكر؛ لين الحديث، وسعيد بن سلام؛ لم يكن من أصحاب الحديث، وإنما ذكرت هذا الحديث إذ لم أحفظه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا من هذا الوجه، فذكرته، وبينت العلة فيه".
وقال ابن كثير في تفسيره ٧: ٤١٤: "هذا الحديث ضعيف رفعه، وأقرب ما فيه؛ أنه موقوف على عمر -رضي الله عنه-، فإن قصة صبيغ بن عسل مشهورة مع عمر -رضي الله عنه-، وإنما ضربه لأنه ظهر له من أمره فيما يسأل تعنتا وعنادا، والله أعلم".
وقال الهيثمي في المجمع ٧: ١١٣: "رواه البزار، وفيه: أبو بكر بن أبي سبرة، وهو متروك".
فائدة:
سعيد بن المسيب بن حزن القرشي المخزومي، أبو محمد المدني، سيد التابعين. (ع)
أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار، توفي سنة ٩٣ هـ. وسعيد؛ وإن كان ولد في خلافة عمر -رضي الله عنه-، إلا أن العلماء قبلوا روايته عنه، لعنايته وتتبعه لذلك.