وفي التقريب: صدوق، تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به. مات سنة ١٦٧ هـ.
ينظر: كتاب الضعفاء للنسائي ص ٢٢٨، الجرح والتعديل ٧: ١٩٦، المجروحين ٢: ٢١٨، الكامل ٦: ٣٩، تهذيب الكمال ٢٤: ٢٥، السير ٨: ٤١، الكاشف ٢: ١٣٩، التقريب ص ٤٥٧.
وهو شاذ الإسناد، لأن قيسا قد خالف فيه جبلين من جبال الحفظ والضبط؛ سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج.
فقد رواه سفيان الثوري، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، موقوفا عليه.
أخرجه الثوري في تفسيره ص ٢٨٣، ومن طريقه: عبد الرزاق في تفسيره ٢: ٢٤٧، والنحاس في (الناسخ والمنسوخ) ص ٦٩٠، والحاكم ٢: ٤٦٨.
ورواه شعبة أيضا، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، موقوفا عليه.
أخرجه هناد في (الزهد) ١: ١٣٦ رقم (١٧٩)، والطبري في تفسيره ٢١: ٥٧٩، والطحاوي في (مشكل الآثار) ٣: ١٠٥، والبيهقي ١٠: ٢٦٨، كلهم من طريق شعبة، به.
وهذا الوجه الموقوف؛ عزاه السيوطي في (الدر المنثور) ١٣: ٧٠٢ إلى: سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
فالحديث ضعيف شاذ مرفوعا، والصحيح فيه الوقف.
وهو إخبار عما يقع في الآخرة، فمثله لا يقال من قبيل الرأي، فله حكم الرفع، والله أعلم.
وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد) ٧: ١١٤: "رواه البزار، وفيه: قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثوري، وفيه ضعف".


الصفحة التالية
Icon