يونس بن بكير؛ صدوق يخطىء، كما في التقريب ص ٦١٣.
وتابعه: عبد الرحمن بن بشير الدمشقي، عند ابن عساكر في (تاريخ دمشق) ٥١: ١٨٧، فرواه عن ابن إسحاق، به.
لكن ابن بشير هذا؛ منكر الحديث.
ينظر: الجرح والتعديل ٥: ٢١٥، اللسان ٣: ٤٧٠.
وابن إسحاق؛ صدوق حسن الحديث إذا صرح بالتحديث، وسبق الكلام فيه في الحديث رقم (٩٨)، وصرح بالتحديث في رواية ابن عساكر، لكن الراوي عنه منكر الحديث، كما سبق، فالسند ضعيف، والله أعلم.
والحديث قال عنه الترمذي: حديث حسن صحيح غريب.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
وقوله: (في ظل الفنن) أي الغصن، وجمعه أغصان. ينظر: (النهاية) ٣: ٤٧٦ مادة (فنن).
٢ - عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (لما أسري برسول الله -صلى الله عليه وسلم- انتهي به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة، إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض، فيقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها، فيقبض منها، قال: ﴿إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى﴾ قال: فراش من ذهب، قال: فأعطي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثا؛ أعطي الصلوات الخمس، وأعطي خواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا المقحمات).
أخرجه مسلم (١٧٣) في الإيمان: باب في ذكر سدرة المنتهى، والترمذي (٣٢٧٦) في التفسير: باب ومن سورة النجم، والنسائي (٤٥١) في الصلاة: باب فرض الصلاة، وأحمد ١: ٣٨٧ من طريق طلحة بن مصرف عن مرة بن شراحيل، عن عبدالله -رضي الله عنه-. واللفظ لمسلم.
وهذا موقوف صحيح له حكم الرفع.
الحكم على الحديث:
صحيح بما سبق، والله أعلم.
*****