قال تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلا الْإِحْسَانُ﴾ [الرحمن: ٦٠].
(٢٤٦) عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلا الْإِحْسَانُ﴾ قال: (ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة).
تخريجه:
أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان) ١: ٣٧١ رقم (٤٢٧) قال: أخبرنا أبو الحسن بن بشران، ثنا أبو عمرو بن السماك، ثنا جعفر بن محمد الرازي أبو يحيى، ثنا محمد بن عبد العزيز بن غزوان المروزي؛ ابن أبي رزمة ثنا إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الكوفي، عن حبيب بن أبي العالية، عن مجاهد، عن ابن عمر -رضي الله عنهما-.. فذكره.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٤: ١٤٩ إلى: ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، لجهالة إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الكوفي.
قال البيهقي -عقب الحديث-: تفرد به إبراهيم بن محمد الكوفي هذا، وهو منكر.
الشواهد:
يشهد لهذا الحديث ما يأتي:
١ - عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلا الْإِحْسَانُ﴾، وقال: (هل تدرون ما قال ربكم؟) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (يقول: هل جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة).
أخرجه البغوي في تفسيره ٧: ٤٥٦ من طريق بشر بن الحسين، عن الزبير بن عدي، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٤: ١٥٠ إلى: الديلمي في (مسند الفردوس)، وابن النجار في (تاريخه).


الصفحة التالية
Icon