وموسى بن عقبة؛ من صغار التابعين، فهو مرسل أو معضل. والقاسم لم أعرفه.
فائدة:
عن حارثة بن وهب الخزاعي -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره، ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل جواظ مستكبر).
أخرجه البخاري (٤٩١٨) في التفسير: باب قوله تعالى: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ (القلم: ١٣)، و (٦٠٧٢) في الأدب: باب الكبر، و (٦٦٥٧) في الأيمان والنذور: باب قوله تعالى: ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ﴾ [الأنعام ١٠٩]، ومسلم (٢٨٥٣) في الجنة وصفة نعيمها: باب النار يدخلها المتكبرون.. ، والترمذي (٢٦٠٥) في صفة جهنم: باب ما جاء أن كثر أهل النار النساء، وابن ماجه (٤١١٦) في الزهد: باب من لا يؤبه له، وأحمد ٤: ٣٠٦.
وفي لفظ عند مسلم: (ألا أخبركم بأهل النار؟ كل جواظ زنيم متكبر).
بيان الغريب:
قوله: (وأعطاه من الدنيا مقضما)، أصل القضم: الأكل بأطراف الأسنان والأضراس، أي أعطاه من الدنيا ما يؤكل ويقضم عليه، من المأكل ونحوه.
ينظر: لسان العرب ١٢: ٤٨٧ مادة (قضم).
*****