وذكره الذهبي في (ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق) وقال: حافظ، وثقه أحمد وجماعة، واحتج به البخاري، وهو من المدلسة، ولكنه يأتي بالعجائب.
وقال -في السير-:

نعيم من كبار أوعية العلم، لكن لا تركن النفس إلى روايته لا يجوز لأحد أن يحتج به، وقد صنف كتاب (الفتن) فأتي فيه بعجائب ومناكير.
وقال -في الكاشف-: مختلف فيه. وقال -في التذكرة-: منكر الحديث.
وفي التقريب: صدوق يخطىء كثيراً. مات سنة ٢٢٨ هـ.
روى له البخاري مقروناً ومسلم في المقدمة، والأربعة سوى النسائي.
ينظر: طبقات ابن سعد ٧: ٥١٩، الجرح والتعديل ٨: ٤٦٣، الضعفاء والمتروكون للنسائي ص ٢٤١، الثقات ٩: ٢١٩، الكامل ٧: ١٦، تهذيب الكمال ٢٩: ٤٦٦، السير ١٠: ٥٩٥، تذكرة الحفاظ ٢: ٤١٨، الكاشف ٢: ٣٢٤، الميزان ٤: ٢٦٧، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق ص ١٨٤، التهذيب ٥: ٦٣٥، التقريب ص ٥٦٤.
٢ - عن الحسن قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن طول نهار يوم القيامة على المؤمن مثل صلاة صلاها في الدنيا فأكملها وأحسنها).
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢: ٣١٦ عن معمر، عن قتادة، عن الحسن، به.
قال الإمام أحمد: ليس في المرسلات أضعف من مراسيل الحسن وعطاء بن أبي رباح، فإنهما يأخذان عن كل أحد. أخرجه الخطيب في (الكفاية) ص ٥٤٩.
وقال ابن سعد -في ترجمة الحسن في الطبقات ٧: ١٥٧ - :"ما أسند من حديثه وروى عمن سمع منه فحسن حجة، وما أرسل من الحديث فليس بحجة".
وسبق الكلام على رواية معمر عن قتادة.
الحكم على الحديث:
حسن بمجموع ما سبق، والله أعلم.
*****


الصفحة التالية
Icon