قال تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم﴾ [المزمل ٢٠].
(٢٧٥) عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾ قال: (مائة آية).
تخريجه:
أخرجه الطبراني في الكبير ١١: ٢٩ رقم (١٠٩٤٠)، قال: حدثنا أحمد بن سعيد بن فرقد الجدي، ثنا أبو حمه محمد بن يوسف الزبيدي، أنا عبد الرحمن بن طاووس -من ولد طاووس-، عن محمد بن عبد الله بن طاووس، عن أبيه عبد الله بن طاووس، عن طاووس، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-.. فذكره.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٥: ٥٩ إلى: ابن أبى حاتم، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، لحال شيخ الطبراني، وهو أحمد بن سعيد بن فرقد الجدي، نسبة إلى مدينة جدة. قال الذهبي: ذكر حديث الطير بإسناد الصحيحين، فهو المتهم بوضعه.
وتعقبه ابن حجر، فقال: "أحمد بن سعيد؛ معروف من شيوخ الطبراني، وأظنه دخل عليه إسناد في إسناد". وضعفه الهيثمي.
ينظر: الميزان ١٠٠: ١، مجمع الزوائد ٢٤٢: ٤، لسان الميزان ١: ٢٨٠.