الحكم على الإسناد:
ضعيف، لإرساله، وفيه: عبد الله بن صالح كاتب الليث بن سعد، وهو صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة. وساق ابن حجر كثيرا مما قيل فيه في (هدي السارى)، ثم قال: "قلت: ظاهر كلام هؤلاء الأئمة أن حديثه في الأول كان مستقيما، ثم طرأ عليه فيه تخليط، فمقتضى ذلك أن ما يجيء من روايته عن أهل الحذق كيحيى بن معين، والبخاري، وأبي زرعة، وأبي حاتم، فهو من صحيح حديثه، وما يجيء من رواية الشيوخ عنه؛ فيتوقف فيه". وسبق في الحديث رقم (١٧٤).
وفيه: ابن بريد بن أبى مريم.
جاء في ترجمة (بريد -بالباء الموحدة- بن أبي مريم) من (تهذيب الكمال) ٤: ٥٢ من جملة الرواة عنه: ابنه يحيى بن يزيد -بالياء آخر الحروف، والزاي- بن أبي مريم.
هكذا وقع في المطبوع، وأحدهما خطأ قطعا (١).
ولم أقف على ترجمته على الوجهين (ابن بريد، أو ابن يزيد).
*****