قال تعالى: ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ [المطففين ١٤].
(٢٨٨) عن أبى هريرة -رضى الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء فى قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، وإن زاد زادت حتى يعلو قلبه ذلك الرينالذى ذكر الله عز وجل فى القرآن: ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾).
تخريجه:
أخرجه أحمد ٢: ٢٩٧، قال: حدثنا صفوان بن عيسى، أخبرنا محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه الترمذي رقم (٣٣٣٤) في التفسير: باب ومن سورة المطففين، وابن ماجه رقم (٤٢٤٤) في الزهد: باب ذكر الذنوب، والنسائي في (السنن الكبرى) ١٠: ٣٢٨ رقم (١١٥٩٤) في التفسير: سورة المطففين، والطبري ٢٤: ٢٠٠، وابن حبان في صحيحه، كما في الإحسان ٣: ٢١٠ رقم (٩٣٠)، والحاكم في المستدرك ٢: ٥١٧، والبيهقي في (شعب الإيمان) ٥: ٤٤٠ رقم (٧٢٠٣)، والبغوي في تفسيره ٣٦٥: ٨، من طريق ابن عجلان، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٥: ٢٩٦ إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
حسن، لحال ابن عجلان، وهو محمد بن عجلان القرشي، أبو عبد الله المدني (خت م ٤).
وثقه أحمد، وابن عيينة، وابن معين، ويعقوب بن شيبة، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والنسائي، وابن سعد، وغيرهم.
وقال البخاري: قال لي علي، عن ابن الوزير، عن مالك، أنه ذكر ابن عجلان فذكر خيراً. وأسند العقيلي إلى يحيى بن سعيد قال: "كان ابن عجلان مضطرب الحديث في