وقال الترمذي -عقب الحديث-: "هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة وموسى بن عبيدة؛ يضعف في الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد وغيره".
وقال الطبراني -عقب الحديث-: "لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن رافع؛ إلا أيوب، تفرد به موسى".
وقال ابن عدي في (الكامل) ٦: ٣٣٦ - عقب رواية الحديث-: "وهذه الأحاديث التي ذكرتها لموسى بن عبيدة بأسانيدها؛ مختلفة عامتها مما ينفرد بها من يرويها عنه، وعامتها متونها غير محفوظة.. ".
الشواهد:
يشهد للحديث ما يأتي:
١ - عن أبى مالك الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اليوم الموعود: يوم القيامة، وإن الشاهد: يوم الجمعة، وإن المشهود: يوم عرفة).
أخرجه الطبري ٢٤: ٢٦٣، ٢٦٦، والطبراني في (المعجم الكبير) ٣: ٢٩٨ رقم (٣٤٥٨)، وفي (مسند الشاميين) ٢: ٤٤٩ رقم (١٦٨٠)، من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش، حدثني أبي، حدثني ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبى مالك الأشعري -رضي الله عنه-.. فذكره.
وعزاه في (الدر المنثور) ٣٣٠: ١٥ إلى ابن مردويه.
وسنده ضعيف، لما يلي:
(أ) محمد بن إسماعيل بن عياش، قال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئا.
وقال أبو داود: لم يكن بذاك.
ينظر: تهذيب الكمال ٢٤: ٤٨٣، التقريب ص ٤٦٨.