أخرجه أحمد ٢: ٢٩٨، قال: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يونس، قال: سمعت عمارا مولى بني هاشم، يحدث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال في هذه الآية: ﴿وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ﴾ قال: (الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة، والموعود يوم القيامة).
وهذا سند صحيح رجاله رجال مسلم، ويونس بن عبيد؛ هو أبو عبد الله، ويقال: أبو عبيد، البصري، ثقة ثبت، وأخرج حديثه الجماعة.
ينظر: تهذيب الكمال ٣٢: ٥١٧، التقريب ص ٦١٣.
ومن طريق أحمد: أخرجه الحاكم في المستدرك ٢: ٥١٩، وعنه: البيهقي في (السنن الكبرى) ٣: ١٧٠.
وأخرجه الطبري ٢٤: ٢٦٢، ٢٦٣، ٢٦٤ مفرقا في ثلاثة مواضع، من طريق يونس، به.
وهذا الوجه هو الصحيح، ولفظه الموافق للأحاديث الأخرى المذكورة في الحديث السابق.
والحديث سئل عنه الدارقطني في (العلل) ١١: ١٢٠، فقال: "اختلف في رفعه على عمار، فرفعه: علي بن زيد بن جدعان. ووقفه: يونس بن عبيد، عن أبى هريرة -رضي الله عنه-، وهو الصواب".
وقال الحاكم: حديث شعبة عن يونس بن عبيد؛ صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
الحكم على الحديث:
منكر، خالف الضعيفُ فيه الثقة، في سنده ومتنه.
*****