متروك الحديث. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، يروي عن أبيه عن جده، نسخة موضوعة، لا يحل ذكرها في الكتب، ولا الرواية عنه إلا على وجه التعجب.
وقال الذهبي: واه. وفي التقريب: ضعيف، أفرط من نسبه إلى الكذب.
ينظر: كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائى ص ٢٢٨، المجروحين ٢: ٢٢١، كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني ص ٢٠٩، تهذيب الكمال ٢٤: ١٣٦، الكاشف ٢: ١٤٥، التقريب ص ٤٦٠.
قلت: ومع شدة ما قيل فيه فقد رأيت الإمام الترمذى رحمه الله يصحح أو يحسن له بعض الأحاديث في جامعه، فقد صحح أحاديث من روايته برقم (١٣٥٢) (٢٦٣٠)، وحسَّن برقم (٤٩٠) (٥٣٦) (٢٦٧٧)، ولعله حكم عليها بذلك باعتبار طرقها وشواهدها، والله أعلم.
قال البزار في مسنده (البحر الزخار) ٨: ٣١٣: "وهذا الحديث لا نعلم رواه بهذا اللفظ عن النبى -صلى الله عليه وسلم- إلا عمرو بن عوف، ولا نعلم حدثه عن عمرو بن عوف؛ إلا ابنه عبد الله ابن عمرو، ولا حدثه عن عبد الله بن عمرو؛ إلا كثير بن عبد الله".
وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد) ٣: ٨٠: "رواه البزار، وفيه: كثير بن عبد الله، وهو ضعيف".
وضعف إسناده السيوطيُ في (الدر المنثور) ١٥: ٣٦٩.
*****


الصفحة التالية
Icon