(٢٩٧) عن عمران بن حصين -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل عن الشفع والوتر، فقال: (هي الصلاة؛ بعضها شفع، وبعضها وتر).
تخريجه:
أخرجه أحمد ٤: ٤٣٧، قال: حدثنا أبو داود، حدثنا همام، عن قتادة، عن عمران بن عصام، أن شيخا حدثه من أهل البصرة، عن عمران بن حصين -رضي الله عنه-،.. فذكره.
وأخرجه أحمد أيضا ٤: ٤٣٨، ٤٤٢، والترمذي (٣٣٤٢) في التفسير: باب ومن سورة الفجر، والطبري ٢٤: ٣٥٤، والطبراني في الكبير ١٨: ٢٣٣ رقم (٥٧٩)، والمزي في (تهذيب الكمال) ٢٢: ٣٤١، من طريق همام، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٥: ٤٠٣ إلى: عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، لإبهام الراوي عن عمران -رضي الله عنه-، وجهالة حال عمران بن عصام، وهو الضبعي، أبو عمارة البصري. (ت).
ذكره ابن أبى حاتم، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وذكره ابن حبان في (كتاب الثقات). وقال الذهبي: وثق.
وفي التقريب: من الثانية -وهي طبقة كبار التابعين-، وقيل له صحبة.
ولم يذكر مرتبته في الجرح والتعديل، والعادة أنه يقول في مثل هؤلاء: (مقبول)، لكن قال عنه في (إتحاف المهرة): مجهول. وهو محمول على جهالة الحال.
وجزم العلائي أنه تابعي. قتل سنة ٨٣ هـ.
قلت: والظاهر أن الأئمة لم يتكلموا فيه بجرح ولا تعديل لقلة حديثه، فلم أقف له في الرواية على غير هذا الحديث، ومثل هذا لا يتهيأ الحكم عليه من جهة الضبط.