وأورده الحافظ في الفتح ٨: ٥٧٢ من الوجه المذكور أعلاه، ثم قال: "وقد أخرجه الحاكم من هذا الوجه، فسقط من روايته المبهم، فاغتر فصححه".
وقال في (إتحاف المهرة) ١٢: ٤٠: "ابن عصام؛ مجهول، ولم يسمعه من عمران بينهما رجل".
وقال الذهبي في ترجمة (عمران بن عصام) من (تاريخ الإسلام) -الطبقة التاسعة (٨٠ - ٩٠ هـ) -: "روى عن: عمران بن حصين، وقيل عن رجلٍ، عن عمران، وهو الصحيح".
وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢: ٣٧٠ عن معمر، عن قتادة، عن عمران بن حصين -رضي الله عنه- في قوله تعالى: ﴿وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾ قال: (الصلاة المكتوبة؛ منها شفع ووتر).
وأخرجه من هذا الوجه: الطبري ٢٤: ٣٥٣.
وأخرجه الطبري أيضا ٢٤: ٣٥٣ من طريق سعيد -وهو ابن أبى عروبة-، عن قتادة قال: كان عمران بن حصين -رضي الله عنه- يقول: ﴿وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾: (الصلاة).
وهذا الموقوف عزاه في (الدر المنثور) ١٥: ٤٠٣ إلى عبد بن حميد.
وقتادة لم يسمع من عمران بن حصين -رضي الله عنه-.
ينظر: (المراسيل) لابن أبي حاتم ص ١٦٨، ١٧٥، تهذيب الكمال ٢٣: ٥٠٢.
قال ابن كثير في تفسيره ٨: ٣٩٣: "وعندي أن وقفه على عمران بن حصين -رضي الله عنه- أشبه، والله أعلم".
الحكم على الحديث:
ضعيف.
*****


الصفحة التالية
Icon