وعزاه في (الدر المنثور) ١٥: ٥٨٣ إلى ابن مردويه.
ورشدين بن سعد، ضعيف، كما في التقريب ص ٢٠٩.
ويحى بن أبي سليمان؛ سبق الكلام فيه قريبا.
ويشهد لأصل معنى الحديث؛ ما رواه ربيعة الجرشي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (استقيموا ونعما إن استقمتم، وحافظوا على الوضوء، فإن خير عملكم الصلاة، وتحفظوا من الأرض فإنها أمكم، وإنه ليس من أحد عامل عليها خيرا أو شرا إلا وهي مخبرة).
أخرجه الطبراني في الكبير ٥: ٦٥ رقم (٤٥٩٦)، وفي سنده ابن لهيعة، وقد تفرد به، ولا يحتمل هذا منه، وسبق المقال فيه في الحديث رقم (٨).
وربيعة الجرشي؛ مختلف في صحبته. ينظر: الإصابة ٢: ٤٧١.
الحكم على الحديث:
ضعيف.
*****