قال تعالى: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (٨)﴾ [التكاثر: ٨].
(٣٠٧) عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبى -صلى الله عليه وسلم-: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾، قال: (الأمن والصحة).
تخريجه:
أخرجه عبد الله بن أحمد في (زوائد الزهد) ص ١٥٧، قال: حدثنا الوليد بن شجاع، حدثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني، عن ابن أبي ليلى، عن الشعبي، عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه ابن أبي حاتم، من طريق ابن الأصبهاني، به، بلفظه، كما في تفسير ابن كثير ٨: ٤٧٧. وعزاه في (الدر المنثور) ١٥: ٦٢٢ إلى ابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، للعلل الآتية:
١ - محمد بن سليمان بن عبد الله ابن الأصبهانى، أبو علي الكوفي. (ت س ق)
ذكره ابن حبان في (كتاب الثقات)، قال: يخالف ويخطىء. وضعفه النسائي، وأبو داود.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال ابن عدي: مضطرب الحديث، قليل الحديث، ومقدار ما له قد أخطأ في غير شيء منه. وذكره الذهبي فيمن تكلم فيه وهو موثق، وفي الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد. وفي التقريب: صدوق يخطىء. مات سنة ١٨١ هـ. ومثله لا يحتمل تفرده.
ينظر: الجرح والتعديل ٧: ٢٦٨، الثقات ٩: ٥٢، الكامل ٦: ٢٢٩، تهذيب الكمال ٢٥: ٣٠٨، الميزان ٣: ٥٦٩، الكاشف ٢: ١٧٦، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق ص ١٦٢، معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد ص ١٦٦، التقريب ص ٤٨١.