وأخرجه ابن أبي شيبة، عن عبد الله بن إدريس، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، موقوفا عليه.
هكذا ذكره ابن كثير في تفسيره ٨: ٤٨٢، وابن رجب في (التخويف من النار) ص ٦٠.
وهذا الموقوف على أبي صالح؛ سنده في غاية الصحة.
والمرفوع أورده ابن رجب في (التخويف من النار) ص ٦٠، قال: "رفعه لا يصح".
والراجح في الحديث أنه من كلام أبي صالح، فقد اختلف عليه فيه، من جهة راويين:
١ - إسماعيل بن أبي خالد، فرواه عن أبي صالح من قوله.
٢ - عاصم بن أبي النجود، من رواية شريك عنه.
واضطربوا في هذا الوجه، مرة مرفوعا، ومرة موقوفا على أبي هريرة -رضي الله عنه-.
وعاصم، وشريك؛ متكلم فيهما من جهة الحفظ، كما سبق.
ولا شك في تقديم إسماعيل، فهو ثقة ثبت، أخرج حديثه الجماعة.
ينظر: التقريب ص ١٠٧.
*****