٢ - عبد الملك بن عمير بن سويد القرشي، أبو عمرو، ويقال: أبو عمر الكوفي، المعروف بالقبطى. (ع)
قال يحيى بن معين: مخلط. وفي رواية عنه، قال: ثقة إلا أنه أخطأ في حديث أو حديثين. ووثقه العجلي. وذكره ابن حبان في (الثقات)، وقال: كان مدلسا.
وقال أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث جدا مع قلة روايته، ما أرى له خمس مائة حديث، وقد غلط في كثير منها. وفي رواية عنه أنه ضعفه جدا.
وقال أبو حاتم: ليس بحافظ، هو صالح، تغير حفظه قبل موته. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره الذهبي فيمن تكلم فيه وهو موثق، وفي الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد.
ووثقه في (الميزان) وفي (المغني)، وقال في (الميزان): لم يورده ابن عدي، ولا العقيلي، ولا ابن حبان، وقد ذكروا من هو أقوى حفظا منه.. والرجل من نظراء السبيعي أبي إسحاق، وسعيد المقبري، لما وقعوا في هزم الشيخوخة؛ نقص حفظهم، وساءت أذهانهم، ولم يختلطوا، وحديثهم في كتب الإسلام كلها. وقال ابن رجب: ثقة، متفق على حديثه.
وقال ابن حجر في التقريب: ثقة فصيح عالم، تغير حفظه، وربما دلس. مات سنة ١٣٦ هـ. وفي (طبقات المدلسين): مشهور بالتدليس، وصفه الدارقطني وابن حبان وغيرهما.
قلت: وقد روى الحديث بالعنعنة.
ينظر: معرفة الثقات للعجلي ٢: ١٠٤، الجرح والتعديل ٥: ٣٦٠، الثقات ٥: ١١٦، تهذيب الكمال ١٨: ٣٧٠، الميزان ٢: ٦٦٠، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق ص ١٢٦، معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد ص ١٤٠، المغنى ٢: ٤٠٧، الكاشف ١: ٦٦٧، شرح علل الترمذى ١: ١٦٣، التقريب ص ٣٦٤، هدي الساري ص ٤٤٣، طبقات المدلسين ص ٤١.