مزيد بن عبد الله الهنائي، عن محمد بن عمرو بن علقمة، حدثني عمر بن عبد العزيز قبل أن يستخلف، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.. فذكره.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٥: ٦٩٠ إلى: أبى نعيم، والديلمي.
وفيه جماعة لم أعرفهم.
٢ - عن الحارث بن شريح أنه انطلق مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى صلى معه في المسجد الذي بين مكة والمدينة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن المسلم أخو المسلم، إذا لقيه رد عليه من السلام بمثل ما حياه به أو أحسن من ذلك، وإذا استأمره نصح له، وإذا استنصره على الأعداء نصره، وإذا استنعته قصد السبيل يسره ونعت له، وإذا استعاره أحد على العدو أعاره، وإذا استعاره أحد على المسلم لم يعره وإذا استعاره الجنة أعاره، لا يمنعه الماعون). قالوا: يا رسول الله وما الماعون؟ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الماعون في الحجر والماء والحديد) قالوا: وأي الحديد؟ قال: (قدر النحاس، وحديد الفاس الذي تمتهنون به) قالوا: فما هذا الحجر؟ قال: (القدر من الحجارة).
أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان) ٦: ١١٥ رقم (٧٦٥٤)، قال: أخبرنا أبو علي بن شاذان البغدادي، أخبرنا عبد الله بن جعفر النحوي، نا يعقوب بن سفيان، حدثني أبو المغلس عبد ربه بن خالد بن عبد الملك بن قدامة النميرى، قال: سمعت أبي، يذكر عن عائذ بن ربيعة النميري، أن علي بن بحير حدثه، عن الحارث بن شريح.. فذكره.
وفيه من لم أعرفه.
فائدة:
قرة بن دعموص؛ هو ابن ربيعة بن عوف العامري، ثم النميري، صحابى -رضي الله عنه-.
ينظر: التاريخ الكبير ٧: ١٨٠، الإصابة ٥: ٤٣٤.
*****